سُرْعَة اَلْقَذْفِ هِيَ اَلْوَقْتُ اَلَّذِي يَسْتَغْرِقُهُ اَلرَّجُلُ لِلْوُصُولِ إِلَى اَلْقَذْفِ بَعْدَ بَدْءِ اَلْجِمَاعِ .وَتَخْتَلِفَ سُرْعَةُ اَلْقَذْفِ مِنْ شَخْصٍ لِآخَرَ ، وَيَعْتَبِرَ اَلْوَقْتُ اَلَّذِي يَسْتَغْرِقُهُ اَلرَّجُلُ لِلْوُصُولِ إِلَى اَلْقَذْفِ أَثْنَاءَ اَلْجِمَاعِ مُتَغَيِّرًا طَبِيعِيًّا . وَيُمْكِنَ أَنْ يَتَأَثَّرَ وَقْتُ اَلْقَذْفِ بِعِدَّةِ عَوَامِلَ ، مِثْلٌ اَلْعُمْرِ ، وَالصِّحَّةُ اَلْعَامَّةُ ، وَالْمُمَارَسَةُ اَلْجِنْسِيَّةُ اَلسَّابِقَةُ ، وَالْمُسْتَوَى اَلْعَاطِفِيُّ وَالنَّفْسِيُّ . وَعَادَةُ مَا يَتِمُّ اَلْكَشْفُ عَنْ سُرْعَةِ اَلْقَذْفِ مِنْ خِلَالِ اَلْحَدِيثِ مَعَ اَلطَّبِيبِ أَوْ اَلِاسْتِفْسَارِ مِنْ خِلَالِ مَصَادِرَ طِبِّيَّةٍ مَوْثُوقَةٍ .
سُرْعَةُ اَلْقَذْفِ:
فِي حَالٍ كَانَتْ سُرْعَةُ اَلْقَذْفِ تَسَبَّبَ لِلشَّخْصِ مُشْكِلَةً أَوْ اِضْطِرَابًا فِي حَيَاتِهِ اَلْجِنْسِيَّةِ ، يُمْكِنَ أَنْ يَتِمَّ عِلَاجُهَا بِعِدَّةِ طُرُقٍ ، مِثْلٌ اَلْعِلَاجِ اَلنَّفْسِيِّ وَالْعِلَاجِ اَلدَّوَائِيِّ وَتِقْنِيَّاتُ اَلتَّمَارِينِ اَلْجِنْسِيَّةِ وَالْأَدْوِيَةِ اَلْمُثَبِّطَةِ لِلْقَذْفِ اَلْمُبَكِّرِ .
تُعْتَبَر سُرْعَةُ اَلْقَذْفِ مِنْ اَلْمَشَاكِلِ اَلْجِنْسِيَّةِ اَلشَّائِعَةِ اَلَّتِي يُعَانِي مِنْهَا بَعْضَ اَلرِّجَالِ ، وَتَعْنِي أَنَّ اَلشَّخْصَ يَصِلُ إِلَى اَلْقَذْفِ بِسُرْعَةِ قَبْلَ اَلْوَقْتِ اَلْمَرْغُوبِ فِيهِ ، وَيُمْكِنَ أَنْ يُؤَثِّرَ هَذَا عَلَى اَلرِّضَا اَلْجِنْسِيِّ وَالْعَلَاقَةِ اَلزَّوْجِيَّةِ . وَيُمْكِنَ أَنْ تَشْمَلَ أَسْبَابُ سُرْعَةِ اَلْقَذْفِ عَوَامِلَ عُضْوِيَّةً مِثْلٍ اِلْتِهَابِ اَلْبُرُوسْتَاتَا أَوْ اَلْحَالَاتِ اَلطِّبِّيَّةِ اَلْأُخْرَى ، وَلَكِنْ فِي مُعْظَمِ اَلْحَالَاتِ يَكُونُ اَلسَّبَبُ نَفْسِيًّا ، مِثْلٌ اَلْقَلَقِ وَالتَّوَتُّرِ وَالِاكْتِئَابِ وَالْمَشَاعِرِ اَلسَّلْبِيَّةِ اَلْأُخْرَى .
لِمُشَاهَدَة اَلْفِيدْيُو👇
وَتَعْتَمِدَ طُرُقُ عِلَاجِ سُرْعَةِ اَلْقَذْفِ عَلَى سَبَبِهَا ، فَإِذَا كَانَتْ اَلْأَسْبَابُ نَفْسِيَّةً ، فَقَدْ يُسَاعِدُ اَلْعِلَاجُ اَلنَّفْسِيُّ وَالتَّمَارِينُ اَلْجِنْسِيَّةُ وَتِقْنِيَّاتُ اَلتَّحَكُّمِ فِي اَلْقَذْفِ ، بَيْنَمَا إِذَا كَانَتْ اَلْأَسْبَابُ عُضْوِيَّةً ، فَقَدْ يَحْتَاجُ اَلشَّخْصُ إِلَى اَلْعِلَاجِ اَلطِّبِّيِّ لِلْحَالَةِ اَلصِّحِّيَّةِ اَلْأَسَاسِيَّةِ .
طرق تجنب سرعة القذف :
وَيُمْكِنَ تَجَنُّبُ سُرْعَةِ اَلْقَذْفِ مِنْ خِلَالِ بَعْضِ اَلنَّصَائِحِ اَلْعَامَّةِ ، مِثْلٌ مُمَارَسَةِ اَلتَّمَارِينِ اَلرِّيَاضِيَّةِ بِانْتِظَامِ وَالتَّغْذِيَةُ اَلصِّحِّيَّةُ وَتَطْبِيقُ تِقْنِيَّاتِ اَلتَّنَفُّسِ اَلْعَمِيقِ وَالِاسْتِرْخَاءِ وَالتَّمَارِينِ اَلْجِنْسِيَّةِ ، وَالْحِفَاظُ عَلَى عَلَاقَةٍ صِحِّيَّةٍ مَعَ اَلشَّرِيكِ وَالتَّوَاصُلِ اَلْمَفْتُوحِ وَالصَّرِيحِ حَوْلَ اَلِاحْتِيَاجَاتِ اَلْجِنْسِيَّةِ وَالْمَشَاعِرِ وَالْأَوْضَاعِ اَلْجِنْسِيَّةِ اَلْمُرِيحَةِ لِكُلٍّ مِنْ اَلشَّرِيكَيْنِ .
يُمْكِنَ تَقْسِيمُ عِلَاجِ سُرْعَةِ اَلْقَذْفِ إِلَى ثَلَاثَةِ أَنْوَاعٍ رَئِيسِيَّةٍ : -
1 . اَلْعِلَاجُ اَلنَّفْسِيُّ : يَشْمَلَ اَلِاسْتِشَارَةَ اَلنَّفْسِيَّةَ وَالْعِلَاجَ اَلسُّلُوكِيَّ اَلْمَعْرِفِيَّ وَالتَّدْرِيبَ اَلْجِنْسِيَّ وَتِقْنِيَّاتِ اَلتَّحَكُّمِ فِي اَلْقَذْفِ . يَتِمَّ اِسْتِخْدَامُ هَذِهِ اَلطُّرُقِ لِلتَّعَرُّفِ عَلَى اَلْأَسْبَابِ اَلنَّفْسِيَّةِ وَالتَّعَامُلِ مَعَهَا بِطُرُقِ صَحِيحَةٍ .
2 . اَلْعِلَاجُ اَلدَّوَائِيُّ : تَتَضَمَّنَ هَذِهِ اَلطَّرِيقَةِ اِسْتِخْدَامَ اَلْأَدْوِيَةِ اَلْمُثَبِّطَةِ لِلْقَذْفِ اَلْمُبَكِّرِ ، وَاَلَّتِي تَشْمَلُ اَلْأَدْوِيَةُ اَلَّتِي تَعْمَلُ عَلَى تَأْخِيرِ اَلْقَذْفِ ، مِثْلُ اَلسِّيرْتَرَالِينْ وَالدَّابُوكَسِيتِينْ وَالْبَارُوكَسِيتِينْ وَغَيْرِهَا .
3 . اَلتَّمَارِينُ اَلْجِنْسِيَّةُ : تَشْمَلَ هَذِهِ اَلطَّرِيقَةِ تِقْنِيَّاتِ اَلتَّحَكُّمِ فِي اَلْقَذْفِ ، وَتَدْرِيبَ عَضَلَاتِ اَلْحَوْضِ وَتِقْنِيَّاتِ اَلتَّنَفُّسِ اَلْعَمِيقِ وَالِاسْتِرْخَاءِ . يُمْكِنَ أَنْ تُسَاعِدَ هَذِهِ اَلتَّمَارِينِ عَلَى تَحْسِينِ اَلسَّيْطَرَةِ عَلَى اَلْقَذْفِ وَتَأْخِيرِهِ .
وَيُمْكِنَ أَنْ تُسَاعِدَ بَعْضُ اَلْعِلَاجَاتِ اَلطَّبِيعِيَّةِ أَيْضًا فِي عِلَاجِ سُرْعَةِ اَلْقَذْفِ ، مِثْلٌ اَلرِّيَاضَةِ وَالتَّغْذِيَةِ اَلصِّحِّيَّةِ وَتِقْنِيَّاتُ اَلتَّأَمُّلِ وَالِاسْتِرْخَاءِ وَالْعِلَاجِ بِالْأَعْشَابِ . وَمَعَ ذَلِكَ ، فَمِنْ اَلْمُهِمِّ اِسْتِشَارَةَ اَلطَّبِيبِ قَبْلَ اِسْتِخْدَامِ أَيِّ عِلَاجٍ طَبِيعِيٍّ أَوْ أَدْوِيَةٍ لِعِلَاجِ سُرْعَةِ اَلْقَذْفِ .
وَبِشَكْلً عَامٍّ ، يُمْكِنَ اَلْوِقَايَةَ مِنْ سُرْعَةِ اَلْقَذْفِ عَنْ طَرِيقِ إِيجَادِ وَتَجَنُّبِ اَلْأَسْبَابِ اَلنَّفْسِيَّةِ وَالتَّوَتُّرِ وَالْقَلَقِ وَالتَّعَرُّفِ عَلَى نَمَطِ اَلْجِمَاعِ وَتَجَنُّبِ اَلتَّعَرُّضِ لِلْمُنَشِّطَاتِ اَلْجِنْسِيَّةِ وَالتَّدْخِينِ وَتَقْلِيلِ اَلْكُحُولِ . وَيُمْكِنَ أَنْ يُسَاعِدَ اَلْحِفَاظُ عَلَى عَلَاقَةٍ صِحِّيَّةٍ وَمَفْتُوحَةٍ مَعَ اَلشَّرِيكِ عَلَى تَقْلِيلِ اَلْقَلَقِ وَالتَّوَتُّرِ وَتَحْسِينِ اَلرِّضَا اَلْجِنْسِيِّ .
يُمْكِنَ تَنْفِيذُ بَعْضِ اَلتَّمَارِينِ اَلْجِنْسِيَّةِ لِتَحْسِينِ اَلسَّيْطَرَةِ عَلَى اَلْقَذْفِ وَتَأْخِيرِهِ ، وَمِنْهَا :
1 . تَمَارِين عَضَلَاتِ اَلْحَوْضِ : يُمْكِنَ تَدْرِيبُ عَضَلَاتِ اَلْحَوْضِ عَنْ طَرِيقِ اَلضَّغْطِ عَلَى اَلْعَضَلَاتِ اَلَّتِي تَسْتَخْدِمُ لِإِيقَافِ تَدَفُّقِ اَلْبَوْلِ ، وَالِاحْتِفَاظُ بِهَا لِمُدَّةِ 5 ثَوَانٍ ثُمَّ اَلْإِفْرَاجِ . يُمْكِنَ تَكْرَارُ هَذِهِ اَلتَّمَارِينِ عِدَّةَ مَرَّاتٍ فِي اَلْيَوْمِ .
2 . تِقْنِيَّاتُ اَلتَّنَفُّسِ اَلْعَمِيقِ : يُمْكِنَ اِسْتِخْدَامُ تِقْنِيَّاتِ اَلتَّنَفُّسِ اَلْعَمِيقِ لِتَهْدِئَةِ اَلْجِسْمِ وَتَخْفِيفِ اَلتَّوَتُّرِ وَالْقَلَقِ ، وَمِنْهَا اَلتَّنَفُّسُ اَلْبَطْنِيُّ وَالتَّنَفُّسُ اَلْعَمِيقُ وَالتَّدْرِيبُ عَلَى اَلتَّنَفُّسِ اَلشَّمْمِي .
3 . تِقْنِيَّاتُ اَلتَّحَكُّمِ فِي اَلْقَذْفِ : يُمْكِنَ اِسْتِخْدَامُ تِقْنِيَّاتِ اَلتَّحَكُّمِ فِي اَلْقَذْفِ لِتَأْخِيرِ اَلْقَذْفِ ، وَمِنْهَا تِقْنِيَّةُ اَلْقَفَزَاتِ وَتِقْنِيَّةِ اَلضَّغْطِ عَلَى اَلْعُضْوِ اَلذَّكَرِيِّ وَتِقْنِيَّةُ اَلْإِيقَافِ وَالْبَدْءِ .
وَيُمْكِنَ اِسْتِخْدَامُ اَلْأَدْوِيَةِ اَلْمُثَبِّطَةِ لِلْقَذْفِ اَلْمُبَكِّرِ ، وَاَلَّتِي تَعْمَلُ عَلَى تَأْخِيرِ اَلْقَذْفِ ، إِذَا كَانَتْ اَلْأَسْبَابُ نَفْسِيَّةً . وَمِنْ هَذِهِ اَلْأَدْوِيَةِ اَلسِّيرْتَرَالِينْ وَالدَّابُوكَسِيتِينْ وَالْبَارُوكَسِيتِينْ وَغَيْرِهَا .
وَمِنْ اَلنَّصَائِحِ اَلْعَامَّةِ اَلَّتِي تُسَاعِدُ عَلَى تَحْسِينِ اَلْحَالَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ وَتَأْخِيرِ اَلْقَذْفِ : -
- اَلْحِفَاظُ عَلَى وَضْعِيَّةِ اَلْجِمَاعِ اَلْأَكْثَرِ رَاحَةً لِلشَّخْصِ وَالشَّرِيكِ - اَلتَّرْكِيزُ عَلَى اَلْمُتْعَةِ وَالِاسْتِمْتَاعِ بِاللَّحْظَةِ بَدَلاً مِنْ اَلتَّرْكِيزِ عَلَى اَلْقَذْفِ
- تَجَنُّبُ اَلْعَوَامِلِ اَلْمُحَفِّزَةِ لِلْقَذْفِ مِثْلٍ اَلْأَفْكَارِ اَلْجِنْسِيَّةِ اَلسَّرِيعَةِ وَالتَّوَتُّرِ وَالْقَلَقِ
- اَلْحُصُولُ عَلَى قَدْرٍ كَافٍ مِنْ اَلنَّوْمِ وَالرَّاحَةِ وَالتَّغْذِيَةِ اَلصِّحِّيَّةِ وَالرِّيَاضَةِ .
- اَلْحِفَاظُ عَلَى تَوَاصُلٍ مَفْتُوحٍ وَصَرِيحٍ مَعَ اَلشَّرِيكِ حَوْلَ اَلِاحْتِيَاجَاتِ اَلْجِنْسِيَّةِ وَالْمَشَاعِرِ وَالْأَوْضَاعِ اَلْجِنْسِيَّةِ اَلْمُرِيحَةِ لِكُلٍّ مِنْ اَلشَّرِيكَيْنِ . يُمْكِنَ أَنْ تُؤَثِّرَ سُرْعَةُ اَلْقَذْفِ عَلَى اَلْعَلَاقَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ وَالرِّضَا اَلْجِنْسِيِّ لِكُلٍّ مِنْ اَلشَّرِيكَيْنِ . وَقَدْ يُؤَدِّي اَلشُّعُورُ بِالْإِحْبَاطِ وَالِاسْتِيَاءِ إِلَى تَدَهْوُرِ اَلْعَلَاقَةِ اَلزَّوْجِيَّةِ . لِذَلِكَ ، يَعْتَبِرَ اَلتَّوَاصُلُ اَلْمَفْتُوحُ وَالصَّرِيحُ بَيْنَ اَلشَّرِيكَيْنِ حَوْلَ اَلِاحْتِيَاجَاتِ اَلْجِنْسِيَّةِ وَالْمَشَاعِرِ وَالْأَوْضَاعِ اَلْجِنْسِيَّةِ اَلْمُرِيحَةِ لِكُلٍّ مِنْ اَلشَّرِيكَيْنِ أَمْرًا مُهِمًّا .
كَمَا يُمْكِنُ لِلشَّرِيكِ اَلْمُسَاعَدَةَ فِي عِلَاجِ سُرْعَةِ اَلْقَذْفِ عَنْ طَرِيقِ اِسْتِخْدَامِ بَعْضِ اَلتِّقْنِيَّاتِ اَلْجِنْسِيَّةِ ، مِثْلٌ تِقْنِيَّةِ اَلضَّغْطِ عَلَى اَلْعُضْوِ اَلذَّكَرِيِّ وَتِقْنِيَّةُ اَلْإِيقَافِ وَالْبَدْءِ ، اَلَّتِي يَتِمُّ تَطْبِيقُهَا بِوَاسِطَةِ اَلشَّرِيكِ أَثْنَاءَ اَلْجِمَاعِ .
كَمَا يُمْكِنُ لِلرَّجُلِ اَلِاسْتِخْدَامِ اَلْوَاقِي اَلذَّكَرِيِّ لِتَأْخِيرِ اَلْقَذْفِ وَتَقْلِيلِ اَلْحَسَاسِيَةِ ،
وَيُمْكِنَ لِلشَّرِيكِ اِسْتِخْدَامَ اَلْكِرِيمَاتِ وَالْمَزَلْقَاتْ اَلَّتِي تَحْتَوِي عَلَى مَوَادَّ مُخَدِّرَةٍ لِتَأْخِيرِ اَلْقَذْفِ .
وَمِنْ اَلْجَدِيرِ بِالذِّكْرِ أَنَّ سُرْعَةَ اَلْقَذْفِ قَدْ تَكُونُ عَلَامَةٌ عَلَى حَالَةٍ صِحِّيَّةٍ أُخْرَى ، مِثْلٌ اِلْتِهَابِ اَلْبُرُوسْتَاتَا أَوْ اَلْحَالَاتِ اَلطِّبِّيَّةِ اَلْأُخْرَى . لِذَلِكَ ، يَجِبَ اِسْتِشَارَةَ اَلطَّبِيبِ إِذَا اِسْتَمَرَّتْ مُشْكِلَةَ سُرْعَةِ اَلْقَذْفِ ، لِتَحْدِيدِ اَلسَّبَبِ اَلدَّقِيقِ وَالْحُصُولِ عَلَى اَلْعِلَاجِ اَلْمُنَاسِبِ . إِذَا اِسْتَمَرَّتْ مُشْكِلَةَ سُرْعَةِ اَلْقَذْفِ ، فَإِنَّهُ يَجِبُ اِسْتِشَارَةَ اَلطَّبِيبِ لِتَحْدِيدِ اَلسَّبَبِ اَلدَّقِيقِ وَالْحُصُولِ عَلَى اَلْعِلَاجِ اَلْمُنَاسِبِ .
وَيُمْكِنَ أَنْ يَتَضَمَّنَ اَلْعِلَاجُ اَلطِّبِّيُّ مَا يَلِي : -
- اِسْتِخْدَامُ اَلْأَدْوِيَةِ اَلْمُثَبِّطَةِ لِلْقَذْفِ اَلْمُبَكِّرِ ، وَاَلَّتِي تَعْمَلُ عَلَى تَأْخِيرِ اَلْقَذْفِ ، مِثْلُ اَلسِّيرْتَرَالِينْ وَالدَّابُوكَسِيتِينْ وَالْبَارُوكَسِيتِينْ وَغَيْرِهَا .
- اَلْعِلَاجُ اَلنَّفْسِيُّ ، اَلَّذِي يَشْمَلُ اَلِاسْتِشَارَةَ اَلنَّفْسِيَّةَ وَالْعِلَاجَ اَلسُّلُوكِيَّ اَلْمَعْرِفِيَّ وَالتَّدْرِيبَ اَلْجِنْسِيَّ وَتِقْنِيَّاتِ اَلتَّحَكُّمِ فِي اَلْقَذْفِ . يَتِمَّ اِسْتِخْدَامُ هَذِهِ اَلطُّرُقِ لِلتَّعَرُّفِ عَلَى اَلْأَسْبَابِ اَلنَّفْسِيَّةِ وَالتَّعَامُلِ مَعَهَا بِطُرُقِ صَحِيحَةٍ .
- اَلْعِلَاجُ اَلْجَسَدِيُّ ، اَلَّذِي يَشْمَلُ اَلْعِلَاجُ اَلْفِيزْيَائِيُّ وَالتَّدْلِيكُ وَتَدْرِيبُ عَضَلَاتِ اَلْحَوْضِ وَالتَّمَارِينِ اَلرِّيَاضِيَّةِ وَالْغِذَاءِ اَلصِّحِّيِّ . وَيَجِبَ عَلَى اَلرَّجُلِ اَلِالْتِزَامِ بِالتَّعْلِيمَاتِ اَلْخَاصَّةِ بِالْعِلَاجِ وَتَنَاوَلَ اَلْأَدْوِيَةَ بِصُورَةٍ مُنْتَظِمَةٍ وَفْقًا لِتَوْصِيَاتِ اَلطَّبِيبِ .
كَمَا يُمْكِنُ لِلرَّجُلِ اَلْحِفَاظِ عَلَى عَلَاقَةٍ صِحِّيَّةٍ وَمَفْتُوحَةٍ مَعَ اَلشَّرِيكِ وَالتَّرْكِيزِ عَلَى اَلْمُتْعَةِ وَالِاسْتِمْتَاعِ بِاللَّحْظَةِ بَدَلاً مِنْ اَلتَّرْكِيزِ عَلَى اَلْقَذْفِ .
وَمِنْ اَلنَّصَائِحِ اَلْعَامَّةِ اَلَّتِي تُسَاعِدُ عَلَى تَحْسِينِ اَلْحَالَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ وَتَأْخِيرِ اَلْقَذْفِ : -
تَجَنُّبُ اَلْعَوَامِلِ اَلْمُحَفِّزَةِ لِلْقَذْفِ مِثْلٍ اَلْأَفْكَارِ اَلْجِنْسِيَّةِ اَلسَّرِيعَةِ وَالتَّوَتُّرِ وَالْقَلَقِ
- اَلْحُصُولُ عَلَى قَدْرٍ كَافٍ مِنْ اَلنَّوْمِ وَالرَّاحَةِ وَالتَّغْذِيَةِ اَلصِّحِّيَّةِ وَالرِّيَاضَةِ .
- اَلتَّرْكِيزُ عَلَى اَلْمُتْعَةِ وَالِاسْتِمْتَاعِ بِاللَّحْظَةِ بَدَلاً مِنْ اَلتَّرْكِيزِ عَلَى اَلْقَذْفِ
- اَلْحِفَاظُ عَلَى وَضْعِيَّةِ اَلْجِمَاعِ اَلْأَكْثَرِ رَاحَةً لِلشَّخْصِ وَالشَّرِيكِ
- اَلْحِفَاظُ عَلَى تَوَاصُلٍ مَفْتُوحٍ وَصَرِيحٍ مَعَ اَلشَّرِيكِ حَوْلَ اَلِاحْتِيَاجَاتِ اَلْجِنْسِيَّةِ وَالْمَشَاعِرِ وَالْأَوْضَاعِ اَلْجِنْسِيَّةِ اَلْمُرِيحَةِ لِكُلٍّ مِنْ اَلشَّرِيكَيْنِ .
وَفِي اَلْأَخِيرِ أَتَمَنَّى دَوَامُ اَلصِّحَّةِ وَالْعَافِيَةِ لِلْجَمِيعِ د / أَشْرَفَ شِهَابْ اَلدِّينْ بَكَالُورْيُوسَ طِبِّ عَامٍ وَجِرَاحَةٍ
أَمَانٌ لِلصِّحَّةِ اَلطَّبِيعِيَّةِ تُرَحِّبُ فِيكَ 🌹
ثَبَتَ تَطْبِيقُ أَمَانٍ عَلَى جُوَالِكَ وَاحْصُلْ عَلَى مَعْلُومَاتٍ طِبِّيَّةٍ وَصِحِّيَّةٍ مَجَّانًا فِي مَجَالِ اَلصِّحَّةِ وَالْجَمَالِ وَبِشَكْلٍ دَوْرِيٍّ مِنْ خِلَالِ تَحْمِيلِ اَلتَّطْبِيقِ وَتَعَرَّفَ عَلَى أَفْضَلِ اَلْمُنْتَجَاتِ اَلطَّبِيعِيَّةِ اَلصِّحِّيَّةِ وَفَوَائِدِهَا وَأَسْعَارِهَا وَنِقَاطِ اَلْبَيْعِ.
*رابط تحميل التطبيق عبر التليجرام*
*رابط موقع امان للصحة الطبيعية*

